الدكتور غدار ادان بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على يمن الايمان والحكمة واستهداف منشآت مدنية
الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة ادان بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على يمن الايمان والحكمة واستهداف منشآت مدنية خدمية وقتل وجرح عاملين مدنيين امنين يقومون على خدمة الناس والمجتمع.
يؤكد د غدار ان هذا العدوان الغاشم يؤكد حقيقة الكيان المؤقت العدواني والذي قام على مبدأ ابادة البشر وتهجيرهم وارتكاب المجازر لإنشاء دولة وكيان مصنع لخدمة القوى الاستعمارية وتحقيق اهدافها.
يرى الدكتور غدار انه اذا كان ليس بجديد ان يستهدف منشآت مدنية خدمية وان يتسبب بمقتل مدنيين ابرياء وهو يفعلها تحت نظر وسمع العالم في حربه لإبادة غزة وتهجيرها.
والمدان بصفته شريكا متورطا بالعدوان وبأعمال الابادة في فلسطين واليمن هي النظم والاسر العربية والاسلامية التي تناصر العدوان وتساند الكيان الزائل وتصمت صمت القبور ولا تحرك ساكنا برغم امتلاكها قدرات وامكانيات وجيوش واسلحة وحدود برية مع فلسطين المحتلة وشعوبها وكياناتها، ونظمها مستهدفة ايضا وستنتقل لها الحروب والفتن والتفكيك على ذات اليد التي تبيد غزة وتستهدف اليمن الأبي وستلحق بالكيان عند زواله القريب بإذن الله وبعزيمة المجاهدين الابطال وحربهم الشريفة والمقدسة لنصرة غزة والدفاع عن حق البشر بالحياة الآمنه .
الدكتور يحي غدار واعضاء ومنسقيات وفروع التجمع العالمي المنتشرة في العالم يتضامنون مع اليمن وشعبه الأبي وملتزمون بإسناده واسناد الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة في حربهم البطولية والمحقة والعادلة لإسناد غزة واحياء القضية الفلسطينية ونصرتها والسعي لتأمين فرص وشروط تحرير فلسطين وكنس الغدة السرطانية واستعادة مقدسات الأمة وحقوقها.
يناشد الدكتور غدار القوى الحية في الامة العربية والاسلامية وفي الشعوب والامم الحرة ويدعوها للنهوض ورفع الصوت عاليا ومحاصرة المصالح الإسرائيلية والامريكية وادانه وتعرية النظم الخائنة والمستسلمة.
الدكتور يحي غدار والتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يثقون بان يمن الايمان والحكمة وجيشه وشعبه قادرون على رد الصاع صاعين ولن يناموا على ظلم او ضيم وسيكون ردهم عاصفا ولاجما وتزداد مشاركتهم المحورية في حرب تحرير فلسطين من البحر الى النهر التي اعلنها ويخوضها الكيان المؤقت كحرب وجودية وستكون حرب ازالته من الوجود.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى
والنصر والعزة لليمن ومحور المقاومة.