الدكتور يحيى غدار: اهالي الجنوب يؤكدون على حتمية انتصار الثلاثية الماسية “الشعب والمقاومة والجيش”
اهالي الجنوب يؤكدون على حتمية انتصار الثلاثية الماسية
“الشعب والمقاومة والجيش”
الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يشيد ببطولات الشعب اللبناني عامة وشعب الجنوب والمقاومة ويرى في اقدام اصحاب الحق من اهالي القرى والبلدات المحتلة وتضامن اخوتهم من البقاع وعموم لبنان وحراكهم بتصميم للعودة الى بلداتهم بقوة ارادتهم وتضحياتهم وعدم الخوف من رصاص وطائرات ودبابات العدو الغاصب خطوة نوعية في المقاومة وتأكيد مشروعيتها وبانها الوسيلة الوحيدة لاستعادة الارض والكرامة والسيادة.
فحشود الاهالي وفرض العودة بالقوة الشعبية وبالتصميم انما يمثل ادانة صارخة واسقاط لكل الاكاذيب والمقولات التي يجترها الخونة والمرتهبون وتسقط ذرائع كل من تطاول على المقاومة وشهدائها وسعيها للتحرير والنصر وحفظ السيادة التي انتزعتها المقاومة وسجلت الانتصارات بالتضحيات والدم.
حراك الاهالي وسعيهم للعودة يعزز مقولة الثلاثية الذهبية؛ الشعب والمقاومة والجيش بصفتهم هم قوة لبنان وحصانته وعزيمته لفرض الحقوق والسيادة وتحرير الكرامة والارض والانسان.
تصميم الشعب على فرض حقه بالتحرير يعري محاولات الانتداب والاخضاع وتفويض المندوب السامي الامريكي الاسرائيلي لاغتصاب لبنان وسيادته وتضحيات مقاومته وشعبها.
الحراك الشعبي المقاوم يلزم الجيش والعهد واليونفيل والكتل البرلمانية والاحزاب والجماعات السياسية ان تتضامن وتساند وتدعم جهود وتصميم اهل الجنوب الابطال بالعودة الى بلداتهم وتحريرها من رجس الصهاينة المستعمرين.
الحشود الشعبية واقتحامها للبلدات دون خوف او رهاب انما يؤكد الحق المطلق بالمقاومة ويعزز شرعيتها ويلزم العهد والبرلمان والحكومة بان تتبنى المقاومة كعامود اساس في الثلاثية الذهبية الشعب والمقاومة والجيش.
ينبه الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة العهد والدولة والجيش من مغبة اي تلكؤ او تخلي عن السيادة او قبول الاملاءات ونزع السيادة والتخلي عن حماية الوطن وتحقيق ارادة الشعب ويحفزهم للدفاع عن لبنان وشعبه وحق ابناء البلدات بتحريرها والعودة اليها مرفوعين الرأس.
فأي تلكؤ او تردد او تخلي من شانه ان يمس بشرعية العهد والحكومات وبالجيش ومكانته ووظيفته ويدفع لبنان الى المخاطر الكبرى التي سيتحمل مسؤوليتها العهد الجديد باركانه.
يشدد الدكتور غدار على ضرورة وإلحاحيه ان يتوحد الشعب والمقاومة والجيش لفرض ارادة اللبنانيين وسيادتهم وتحرير ارضهم واصلاح نظامهم لحفظ الكيان والا فالمقاومة والشعب سيتولون المهمة وينتصرون كما انتصروا وحققوا المعجزات واستعادوا الارض وامنو السيادة وحموا الوحدة الوطنية والاستقرار وهزموا العدو الصهيوني والارهاب الاسود.