Featuredبيانات التجمع

الدكتور غدار يدين العدوان والبلطجة الإسرائيلية على الجنوب، واستهداف المواطنين في بلداتهم وأحيائهم ومدنهم.

الدكتور غدار يدين العدوان والبلطجة الإسرائيلية على الجنوب، واستهداف المواطنين في بلداتهم وأحيائهم ومدنهم.

أمين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، الدكتور غدار، أدان بأشد العبارات البلطجة الإسرائيلية والإصرار على العدوان السافر والهمجي، باستهداف المواطنين في بلداتهم وأحيائهم ومدنهم، متجاوزًا اتفاق وقف النار، ومعتديًا بإصرار وهمجية على رؤوس الأشهاد، غير مرتدع أو خائف، ولا يحسب حسابًا للعهد الجديد والرئيسين ولا للجنة الخماسية، متصرفًا وكأن البلاد سائبة أو كأن لبنان أصبح محمية إسرائيلية.

يرى الدكتور غدار أن العدوانية الإسرائيلية والتطاول السافر والمدان ما كان ليكون لولا صمت المجتمع الدولي، وتغطية اللجنة الخماسية، وصمت غالبية المسؤولين اللبنانيين، والأخطر من ذلك موافقة رئيس حكومة تصريف الأعمال على التمديد للعدوان حتى ١٨ شباط القادم دون استئذان الرئيسين ومجلس النواب والوزراء، وبما يخالف التزامات العدو باتفاق وقف النار، ويعتدي على دماء وأرواح أهالي الجنوب، الذين خرجوا بحشودهم لاقتحام البلدات والقرى واستعادتها عنوة. رغم ذلك، فإن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الدولة، التي أظهرت عجزها في التحرير، وفي إلزام الموقعين على الاتفاق بتنفيذه، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى مدنيين ومن جيشنا الباسل الوطني.

يؤكد الدكتور غدار أن بقاء العهد والحكومة والمجلس النيابي في حالة ضعف وصمت، وعدم التصدي للاعتداءات، هي دعسات ناقصة تهدد مستقبل العهد الجديد وتشكل خطرًا ماحقًا على لبنان، نظامًا وكيانًا واستقرارًا وسلمًا أهليًا.

يطالب الدكتور غدار الدولة والرئاسات وكافة المؤسسات المعنية بإعلان موقف موحد يعكس وحدة الشعب دفاعًا عن السيادة والكرامة واستعادة البلدات والحقوق ووقف العدوان وفرض الانسحاب فورًا ودون تأخير.

وإن لم يفعلها العهد والمسؤولون، فهذا يعني الاستسلام لنتنياهو وعنترياته، ووضع لبنان تحت الانتداب الأمريكي الإسرائيلي، وعندها يكون للمقاومة وللشعب كامل الشرعية والحق في استخدام كل الطاقات والإمكانات والوسائل لإنجاز واستكمال التحرير الثالث، وإدانة المسؤولين وتحميلهم مسؤولية الأزمات والانهيار، وتاليًا سحب الثقة الشعبية بشرعيتهم والعمل على استعادة الحقوق وتطهير النظام من منظومة الفساد والخيانة الوطنية.

الدكتور غدار يثق بالمقاومة وشعبها، وكما سطّرت الانتصارات وأنجزت تحريرين، فهي قادرة وستحقق نصرًا وتحريرًا جديدًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى