الدكتور غدار، على ترامب ان يعرف غزة والضفة والجولان وجنوب لبنان وفلسطين كلها ارض مقدسة ووقف الله ليست للبيع.
اكد الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة جازما بالقول ان احلام ترمب تاجر العقارات وممتهن الصفقات العقارية لا اصل ولا اساس لها فغزة والضفة والجولان وجنوب لبنان وفلسطين كلها ارض مقدسة فهي وقف الله ليست للبيع ولن ولا يتخلى عنها اصحابها واهلها فقد خلقوا وعاشوا وماتوا ابائهم وأجدادهم هنا وهي بعقيدتهم واديانهم ارض وقف ووعد من الله لا يملك احدا في الكون حق او قدرة التفريط بها او بيعها وشرائها والمتاجرة بها.
ان وعد الله الحق وعزته وجلاله قررت انها ارض القداسة والانسانية ووطن الانسان المؤمن والمتمسك بإيمانه وعقيدته ودينه وارضه ووطنه وحقه.
ما صرح به ترامب من مشروع واهم يتخيله و يدور في ذهنه لمستقبل غزة واهلها ولفلسطين وشعبها الابدي فهي ليست الا اضغاث احلام لصيادي الفرص المجردين من اية قيم او اخلاق او انسانية.
فاذا كان ليس بغريب على ترامب تاجر العقارات والصفقات ان يفكر ويطرح ما تفوه به فهو سليل شذاذ الافاق وعصابات التشرد والابادة الذين غزوا امريكا الشمالية واقاموا دولة الشركات المتوحشة بإبادة البشر واستعبادهم وعلى شاكلة دولتهم أنشأوا الكيان الصهيوني الغاصب والمؤقت الا انه ومن يروج لمشرعاته ومن يستبهل ويؤمن بما قاله لا يفقهون شئيا ولا يعرفون اسرار الحياة ومساراتها وقيم الامم والشعوب وفعالية الايمان وماذا تعني الكرامة الانسانية وحق الشعوب والامم بأوطانها التي خلقت وتربت وعاشت فيها وانشأت حضاراتها وقيمها.
يؤكد الدكتور بحي غدار على حقائق التجربة الانسانية والحياة البشرية التي تقطع في دروسها ومسارتها على حقيقة ان الحق القومي كفلسطين لا يقبل القسمة ولا البيع والشراء انما مساراته وعدالة الله تتحقق بطريق واحد اما ان يباد القوم صاحب الحق كما نشأت امريكا العدوانية والمتوحشة التي يرأسها ترمب او يستعاد الحق كاملا ويطرد الغزاة والمستعمرين وتفكك مستوطناتهم ويتبدد جمعهم كما في الجزائر وزمبابوي وفيتنام والاندلس واليمن والصين وحيث وقع غزو ومحاولة ابادة واستيطان .
خسئ ترامب واوهامه وكلامه نذير ومؤشر على ان تحرير فلسطين كلها بات قاب قوسين ولا بد من تحقيقه واستعادتها كاملة من البحر الى النهر.
وما تخرصات واوهام ترمب الا تحفيزا للشعب الابدي شعب الجبارين ولشعوب المنطقة والامة للنهوض وامتشاق السلاح واعتماد خيار المقاومة بصفته السبيل الوحيد للتحرير واسقاط الاوهام وقطع السنة السوء والتوحش.
فلسطين لن تكون الا لأهلها ولن تكون الا مقبرة للغزاة والمستوطنين ودفن اوهام تجار العقارات والصفقات.
