الدكتور يحيى غدار: تحذير من الانجرار وراء الأوهام ودعوة للحفاظ على الوحدة الوطنية
نبه الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة من اية دعسة ناقصة يقدم عليها الهواة في السياسية والوطنية فيصدقون كذبة ان اسرائيل انتصرت وان محور المقاومة وحزب الله قد هزم.
يبدد تلك الترهات والاوهام واقع الحال ومجريات غزة واضطرار نتنياهو للرضوخ لطلباتها عنوة وبرغم عنتريات والقنابل الصوتية والدخانية التي اطلقها ترمب بكثافة للتغطية على عجز نتنياهو وجيشه وحكومته ولإشغال المناخات الاعلامية بترهات لا اصل لها في الواقع.
يحذر الدكتور غدار بشده ومن موقع الحرص على العهد بشخص فخامة الرئيس ودولة الرئيس والحكومة العتيدة وينبه الى ان افتراض قدرة الدولة على التنكيل بالضاحية والجنوب واهل المقاومة انما هي حماقات انتحارية ستسرع بسقوط العهد وتهميشه وعزله وتحويله الى كائن لم يكن وتبدد الآمال لتي عقدت عليه وعلى خطاب القسم.
ينصح الدكتور غدار لمنع التظاهرات واي تفلتات بنسف الاسباب التي تولدها وهي مهمة الدولة والعهد فلجم قرارات صبيانية لا منطقية ولا وطنية بل عدوانية بإزاء اهل المقاومة ودولة ايران الاسلامية اقدم عليها مهووسون ويستعجلون الاستجابة للإملاءات الامريكية والإسرائيلية وتنعكس بخلق توترات اجتماعية ووطنية قد تصل بالبلاد الى ما لا تحمد عقباه.
الاجدر بالعهد والحكومة ان تمارس الضغوط على اللجنة الخماسية لإلزام إسرائيل بتنفيذ مندرجات قرار وقف النار وفرض الانسحاب التام عليها دون مواربة ودون الاستجابة لضغوطها والالتفاف على الحق والسيادة وابتداع صيغ تمس بالسيادة فلا اليونفيل ولا الفرنسي والأمريكي من يحقق السيادة انما الشعب والمقاومة والجيش.
وبالقدر الذي ندين اي تفلتات وارتكابات فردية تستوجبها حملات التطاول والعدوانية على المقاومة واهلها ايضا مطلوب من الدولة ان تطالب اليونفيل بالقيام بمهامها التي انتدبت لأجلها وبالزام الاسرائيلي بالانسحاب من الاراضي المحتلة والنقاط المتحفظ عليها ومن مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والا فما اهمية وجودها وانتشارها اذا اقتصرت مهمتها على تعداد لخروقات الاسرائيلية وعدم الرد على الاعتداءات التي استهدفت مقراتها ودورياتها وقيادتها،ومنازل المدنيين والبنية التحتية في مناطق تواجدها.
عجبا تقوم القيامة على اعمال غير منضبطة لشباب استفزتهم الحملات الظالمة والاجراءات العدوانية بإزاء اللبنانيين العائدين من ايران بينما لم نسمع اصواتا ولا تلمسنا اجراءات في وجع الاعتداءات الاسرائيلية على اليونفيل فعن اي حرص يتحدثون.
يتمنى الدكتور غدار من الجميع الاستنفار واليقظة وتصعيد الحس الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية قبل فوات الاوان فزمن الحرائق تصير فيه الاخطاء قاتلة.
حمى الله لبنان ووحدته واستقراره.
